المكتبة التي غيرت النمط المعتاد في المكتبات العربية، أو بمعنى أصح الجامد والتقليدي والمُستسلم للأغلال التي تُقيد قلمة وصفحاته ، فكانت مكتبة تكوين المكتبة التي لا ترضى بالإملاءات والحدود ، بما يُعرض فيها ، فقد كانت على طبيعتها حُرة ، كما هو مفترض لأي مكتبة وأديب وفيلسوف ، ومع هذا الهدف المُحدد في انشاء هذه المكتبة ، والتخصصية في صناعة كتاب مبدعين، بتوفير الكتب التخصصية في الكتابة ، والورش التعليمية ، والندوات النقاشية والتوعوية ، بقضايا الأمة والوطن ، بتسويق ممتاز ، وأستغلال التقنية الحديثة للوصول إلى المجتمع ، فيتكون هذا الكاتب والمثقف ، ويُنتج ما ينعكس على سلوك وفكر المجتمع، ليكون أفضل حياة ً وأكثر وعياً فشكرا ً تكوين وشكرا ً بثينه العيسى